عثر فريق من علماء الآثار على كنوز كانت على متن سفينة إسبانية معروفة باسم “سيدة العجائب” غرقت قبل نحو 350 سنة على بعد نحو سبعين كيلومترا من جزر البهاما في المحيط الأطلسي، وفق ما كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أمس الأحد 31 يوليوز.
وانطلقت مؤخرا رحلة استكشافية، لتبحث عن تلك الكنوز، بيد أن فريق تلك الرحلة تمكن هاته المرة من الوصول إلى بقايا حطام تلك السفينة الذي كان منتشرا على مسافة وصلت إلى 13 كيلومترا، وبالتالي العثور على الكثير من المجوهرات والأواني والقطع الذهبية الأثرية.
وتضمنت تلك الكنوز، قلادة ذهبية تحمل صليب سانتياغو (القديس جيمس)، وحجر البازهر الهندي الذي كان يعتقد قديما أنه يملك قدرة كبيرة على الشفاء من عديد الأمراض، كما عثر على قلادة أخرى على شكل صليب ذهبي بمنتصفه حجر زمرد كبير أخضر محاط بعشرات من قطع الزمرد المربعة.
وأفادت التقارير، إلى أن الكثير من القطع النفسية التي عثر عليها كانت ملكا لأرستقراطيين أثرياء، وربما يكون بعضها كان ملكا للعائلات المالكة الإسبانية في تلك العصور. وقادت شركة Allen Exploration هاته الرحلة الاستكشافية بالتعاون مع علماء الآثار البحرية والغواصين من جزر البهاما والولايات المتحدة، وذلك بترخيص وطلب من حكومة جزر البهاما.
أي نتيجة
View All Result