أطلق المصور الفوتوغرافي المصري جهاد سعد، على “فيسبوك”، حملة فريدة من نوعها لمواجهة استفحال ظاهرة التحرش في مصر. وأطلق سعد على حملته “فساتين زمان والشارع أمان”، وسرعان ما انخرطت فيها العديد من النساء والفتيات، وتفاعل معها العديد على مواقع التواصل الاجتماعي. انطلقت الحملة يوم 9 دجنبر 2016، ومن المقرر أن تستمر 16 يوما. وتقتضي الحملة نزول فتيات إلى الشارع في العاصمة المصرية القاهرة، وهن يرتدين ملابس سنوات الستينات والسبعينات من القرن الماضي، في إشارة إلى أن ملابس الفتيات لا يمكن أن تحرض على التحرش، “إذ كانت الفتيات في تلك الفترة يرتدين التنانير القصيرة دون التعرض لأي مضايقات”، وفق المنظمين. وتفيد دراسات أن مصر تحتل الرتبة الثانية عالميا في التحرش، وراء أفغانستان، وهما معا بلدان إسلاميان. وحسب الدراسات ذاتها، فإن التحرش يطال حتى المنقبات والواضعات حجابا على الرأس، مما يؤكد أن التحرش لا يميله لباس المرأة، بقدر ما تحول إلى سلوك ذكوري.
أي نتيجة
View All Result