وجه عبد المقصود الراشدي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انتقادات إلى إدريس لشكر الكاتب الأول، يحمله فيها ما يعيشه الحزب حاليا.
واستغرب الراشدي، في رسالة نشرها على صفحته في “فيسبوك”، عجز لشكر على عقد اجتماع المكتب السياسي “للتداول في نازلة تكميم الأفواه”، في إشارة إلى مشروع قانون 22.20 الذي أعده وزير العدل الاتحادي محمد بنعبد القادر، الذي أثار انتقادات واسعة في الأوساط الحقوقية والمجتمعية، ويرى فيه الراشدي أنه يضرب “في صميم هوية حزب أدى الثمن من أجل حرية التعبير والديمقراطية”، متهما لشكر بـ”هروب إلى الأمام غير مفهوم، لتجاوز النازلة وعدم مناقشتها، والقفز عليها وعلى قضية المصالحة بمذكرة قد تستحق المناقشة”.
ودعا الراشدي الكاتب الأول إلى “العودة إلى الحكمة والمسؤولية”، والعمل على جمع كل الاتحاديات والاتحاديين حول نقاش جدي وبناء “لإغناء مختلف الاجتهادات والأفكار من أجل عودة نبل السياسة إلى الاتحاد الاشتراكي الذي نتشبث به، وتهتم به الجماهير لحاجة مجتمعية إليه كلما استعاد وجدد مشروعه السياسي المجتمعي”.
وشدد على ضرورة عقد “مصالحة حقيقية ينخرط فيها كل من لها وله إرادة حقيقية اليوم في إعطاء نفَس وأفق جديد لحزب يتميز بمشروعه المجتمعي وفرادة خطابه من خلال حوار حقيقي يتجاوز الماضي الذي ساهم فيه كلٌّ بنصيبه”.
أي نتيجة
View All Result