تزامنا مع الضجة التي أحدثتها فرنسا بسبب إعادة نشرها لرسوم كاريكاتورية تجسد النبي محمد بشكل ساخر، يعاد طرح التساؤل حول كيفية تعامل الفقهاء المغاربة في قديم الزمن مع من سب النبي وأساء إليه. ورد هذا في كتاب «المعيار المعرب» الذي يعد جامع فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب، بحيث نجده فيه فتوى بخصوص الإساءة للنبي. وفي معرض فتوى الشيخ المالكي أبو الحسن القابسي (القيرواني) في حق رجل سب النبي ورفعت شكوى ضده إلى السلطان «لعظم ما اقترفه»، كان جواب الفقيه أن «الحكم الواجب في هذا المشهود أن يكون من حين شهد عليه في السجن، فإذا اتجه عليه الحق شدد عليه بالقيود إلى أن يستشار السلطان في تنفيذ قتله، ولا يقيم ساعة في السجن مخلّى من شدة القيود».
أي نتيجة
View All Result