في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها، قام الملك محمد السادس نهاية أبريل الماضي بزيارة رسمية إلى مقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “دي إس تي”. واطلع الملك، خلال هذه الزيارة، على سير عمل مختلف المديريات التابعة لهذا الجهاز وعملها. كما أشرف على تدشين المعهد الجديد للتكوين في المجال الاستخباراتي والتقى بعدد من مسؤولي وأطر الجهاز. هي المرة الأولى رسميا التي يخرج هذا الجهاز بهذا الشكل إلى العلنية، وتبعث الزيارة الملكية رسالة مفادها أن هذا الجهاز الذي تعرض لانتقادات من فئات واسعة من الحقوقيين يشتغل في ظل الشفافية وتحت سلطة الدستور ويحظى بدعم رئيس الدولة.
أي نتيجة
View All Result