تمر قضية الصحراء المغربية من فترة توتر غير مسبوق منذ وجود بعثة الأمم المتحدة في المنطقة مطلع تسعينيات القرن الماضي. فلأول مرة يعلن المغرب طرد جزء من هذه البعثة المكلفة بمراقبة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليزاريو، وذلك في سياق مواجهة دبلوماسية قوية مع بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والذي تحدث عن «احتلال» الصحراء، قبل أن يعود ليعبر عن «أسفه» لسوء فهم تصريحه هذا، في سياق رد فعل قوي من المغرب.
يعتقد مصطفى ناعمي، الباحث المتخصص في الدراسات الصحراوية، أن خلفية هذا التوتر ترتبط بدون شك بوجود ضغوط على المغرب كي يقدم تنازلات جديدة من شأنها تحقيق تقدم على طريق حل هذا الملف، لكنه يستبعد ما يجري الحديث عنه من إمكانية فرض مجلس الأمن الدولي لأي صيغة للحل على المغرب أو البوليزاريو.
أي نتيجة
View All Result