تحل هذا اليوم الذكرى السادسة والعشرون لرحيل الزعيم اليساري الشهير عبد الرحيم بوعبيد، وهي مناسبة سنوية يتذكر فيها الاتحاديون زعيمهم السابق بكثير من الحنين والنوستالجيا في زمن يعيش فيه الاتحاد الاشتراكي اليوم نوعا من التيه الهوياتي. ففي مثل هذا اليوم من سنة 1992 ترجل عبد الرحيم بوعبيد الذي كان من الموقعين على عريضة المطالبة باستقلال وكان من أبرز وجوه الجناح التقدمي في حكومة عبد الله ابراهيم، كما وساهم في مختلف المحطات النضالية التي هدفت إلى تطوير الحركة الجماهيرية والنقابية والسياسية . فضلا عن كونه من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات ومن قادة مرحلة توضيح الخط المذهبي للحزب الذي تحول إلى الاتحاد الاشتراكي. وفي مسار بوعبيد الحافل محطات ستبقى راسخة في الذاكرة السياسية المغربية، فالجميع يتذكر صدامه مع الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1981 حينما أصدر بوعبيد بيانا للمكتب السياسي للحزب ينتقد ويعارض قرارات نيروبي الثانية التي قبل بها آنذاك الحسن الثاني، وهي القرارات التي قبلت بإجراء استفتاء في الصحراء. موقف سيجر بوعبيد إلى السجن إلى جانب قادة آخرين في الحزب. وقبلها في سنة 1973 كان بوعبيد حاضرا في المحكمة العسكرية يدافع بشجاعة عن رفاقه المتابعين فيما عرف بأحداث سنة 1973.
أي نتيجة
View All Result