قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الجمعة، برفع الحكم الابتدائي على الصحافي توفيق بوعشرين، إلى 15 سنة عوض 12 سنة التي حكم عليه بها في الحكم الابتدائي.
وتشبث بوعشرين، مؤسس جريدة أخبار اليوم، في كلمته الأخيرة، ببراءته من التهم المنسوبة إليه، وطلب من هيأة الحكم “استحضار روح القرار الملكي بالعفو عن الصحافية هاجر الريسوني، ووصفه بـ”الرحيم والمتبصر”.
يذكر أن توفيق بوعشرين اعتقل في شهر فبراير من سنة 2018 بمقر عمله، ووجهت له النيابة العامة تهم “الاشتباه في ارتكابه لجنايات الإتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف، والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي”، وحكم عليه بعد جلسات طويلة، بالسجن 12 سنة سجنا نافذا وأداء غرامة مالية قدرها 200 ألف درهم.
كما سبق للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أن أبرز في بلاغ له أن هذه الأفعال يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي.