اقتفى الفيلم الوثائقي “40 عام من الوحدة”، الذي أنتجته فضائية “الجزيرة” أشخاصا في الفيتنام ينتظرون منذ أكثر من 40 سنة للالتحاق ببلد آبائهم، المغرب.
يذكر أن عددا من المغاربة شاركوا، بجانب فرنسا، في حرب الهند-الصينية ما بين 1954 و1964، غير أن الكثير منهم انقلب إلى المعسكر الفيتنامي مع فيالق هو شي مينه بمجرد ما علموا بنفي محمد الخامس من طرف سلطات الحماية الفرنسية، وهناك تزوجوا ورزقوا أبناء.
وتضمن الفيلم شهادات لأبناء الجنود المغاربة، الذين توفوا في الفيتنام، يأملون فيها اكتشاف بلد أجدادهم من جهة الأب.
وفتحت السفارة المغربية في هانوي، منذ أربع سنوات، اتصالات مع السلطات الفيتنامية للتأكد من مغربية الفيتناميين الراغبين في القدوم إلى المملكة.
ومن بين هؤلاء أشخاص يحملون أسماء محمد بنعلي وبوجمعة بنعلي، ابني محمد بن مجيد بنعلي، وتامو وحبيبة، ابنتي محمد بنعيسى.
“بقيت هنا مع أمي. الحياة جد صعبة. لقد عانينا كثير”، تتذكر حبيبة هذه الأربعينية التي تحمل نفس اسم جدتها المغربية، قبل أن تضيف شقيقتها طامو: “آمل في مساعدة المغرب أو فرنسا.. عليهما أن يتحملا مسؤوليتها اتجاه هؤلاء الجنود الذين عانوا بسبب الحرب”.
أي نتيجة
View All Result