عشية انتهاء مهمتها كسفيرة فرنسا في الرباط، أجرت ”زمان”، في نسختها الفرنسية حوارا مطولا مع هيلين لوغال استعرضت فيه خصوصية العلاقات والشراكات المغربية-الفرنسية، التي وصفتها بالاستثنائية والفريدة، لكن دون أن تنفي صعوبات اللحظة. وتقدم وجهة نظر بلدها التي تعتبرها “مشروعة” فيما يخص قضية التأشيرات الشائكة، كما توضح موقف بلادها من قضية الصحراء في الوقت الذي أصبح المغرب يدعوا شركاءه ”التقليديين والجدد “للخروج من المنطقة الرمادية.
ما هو أهم شيء تتذكرينه من مهمتك التي دامت ثلاث سنوات على رأس السفارة الفرنسية في المغرب؟
برز شيئان بالنسبة لي خلال فترة ولايتي .الأول ثابت، وهو أساس الشراكة الثنائية متعددة الأبعاد بين المغرب وفرنسا، والفريدة من نوعها في العالم. ثم حدث ظرفي، يتعلق بالوباء وبكل تداعياته، سواء ما خص تدبير إعادة ما يقرب من 60 ألف شخص إلى فرنسا في عام 2020، أو ما تعلق بغياب التواصل بين مجتمعاتنا لعدة أشهر.
ما هي الخطوة التالية في حياتك المهنية؟
عينت أخيرا في منصب مديرة تنفيذية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط في مصلحة العمل الخارجي الأوربي التابعة للاتحاد الأوربي في بروكسيل. سأكون مسؤولة عن العمل الدبلوماسي الأوربي في المنطقة بأكملها. إنها منطقة حيوية بالنسبة للاتحاد الأوربي الذي يضطلع بدور نشط في العديد من منتديات الحوار الإقليمي، مثل مجلس التعاون الخليجي واللجنة الرباعية الدولية والجامعة العربية، ومع كل دولة على الصعيد الثنائي من خلال شراكات واتفاقيات عديدة… لذلك، سيكون من دواعي سروري أن أستمر في الاهتمام بالمغرب انطلاقا من بروكسيل.
حاورها سامي لقمهري
تتمة الحوار تجدونها في العدد 108 من مجلتكم «زمان»