أكد الملك محمد السادس على دور رئيس حكومته في الإشراف على الانتخابات الجماعية المقبلة، كما أعلن ذلك بلاغ للناطق الرسمي باسم القصر الملكي، إثر اجتماع المجلس الوزاري في 14 أكتوبر الماضي. نظريا، كان الوزير الأول (رئيس الحكومة منذ 2011) المشرف على الانتخابات، لكن وزير الداخلية ظل يباشر عمليا هذا الدور، فيترأس الاجتماعات التشاورية مع رؤساء الأحزاب، ومع الوزير الأول نفسه. هذا الوضع كان يفيد، ضمنيا، أن تحضير الانتخابات وتنظيمها ملف سيادي خارج سلطة الوزير الأول. من هذا المنظور، يكتسي حديث الملك عن تكليف رئيس الحكومة بمسؤولية الانتخابات أهميته، إذ يعيد الملف، نظريا، إلى دائرة السلطة الحكومية. في المقابل، تراجع حزب رئيس الحكومة، نفسه، عن مطالبه بخصوص تجديد اللوائح الانتخابية والتصويت بالبطاقة الوطنية، مقابل إصرار وزير الداخلية على رفض هذين المقترحين.
أي نتيجة
View All Result