دعا الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، خلال مشاركته في ندوة نظمتها أكاديمية المملكة المغربية، يوم الأربعاء 5 يولويز “إلى تغليب كفة الرحمة التي جاءت بها الرسالات السماوية عوض تهديد الناس بالعذاب الأبدي، سيما أن الدين مصدر للطمأنينة مع الذات وما يحيط بها”. كما انتقد الخطاب الديني أو ما سمّاه “السردية الدينية” المنحصرة في دائرة “ما يجوز وما لا يجوز وما ينبغي أن يكون وما ينبغي ألا يكون، وما يوافق الأصول وما يخالفها”.
كما دعا المتحدث ذاته منتجي الخطاب الديني في الإسلام والمسيحية إلى تجديد “سردياتهم” وتقديم الأجوبة الشافية عن أسئلة حارقة يطرحها الشباب وتزيد من معاناتهم. من جهة أخرى نبه إلى الأرقام المقلقة حول حالة الإلحاد الصامت التي “يعيشها أزيد من 60 في المائة من الشباب في منطقة الشرق المتوسط ودول الخليج العربي”، مشيرا إلى أنهم لا يعلنون عن ذلك، ويحاولون تحقيق توازنات داخل أسرهم ومجتمعاتهم خوفا من التهميش.
وأشار إلى أن نسبة الإلحاد بالمغرب توجد لكن بنسبة أقل من هذا الرقم الذي “تم الاطلاع عليه من قبل مسؤولين”. وانتقد الدعاة الذين يعيشون “في حالة ذهول عن طوفان يحمل معه ميولات غريبة “Trends” تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وتغذيها طفرات الذكاء الاصطناعي التي تقصف يوميا ذهن الإنسان بكميات كبيرة من المعلومات”.
أي نتيجة
View All Result