أظهرت دراسة حديثة اكتشاف ثقب أسود جديد هو الأقرب إلى الأرض من بين كل الاكتشافات السابقة، إذ يمكن رؤيته في نظام نجمي بالعين المجردة.
أعلن المرصد الأوروبي الجنوبي، اليوم الأربعاء، أن علماءه اكتشفوا ثقبا أسود نجميا متأتيا من انهيار نجم ضخم داخليا، ويوازي حجمه أربع مرات حجم الشمس. وخلافا للثقوب السود الهائلة، هذا الثقب “صامت” لأنه “لا يتفاعل بصورة عنيفة مع محيطه” (لا يمتص المواد)، لذا فإنه “أسود فعلا” وفي موقع خفي في النظام النجمي “إتش آر 6819”.
ودرس فريق المرصد الأوروبي الجنوبي النظام النجمي كنظام نجمي ثنائي يتضمن مجموعة متنوعة من نجوم أضخم وأكثر توهجا من الشمس. وقد لاحظ علماء الفلك أن إحدى النجمتين كانت تتحرك بسرعة أكبر من الثانية وتتنقل بطريقة غير اعتيادية حول جسم غير مرئي مرة كل أربعين يوما. ومن خلال تتبع هذا المسار تمكنوا من رصد وجود ثقب أسود واحتساب حجم كتلته.
من جهته، قال عالم الفيزياء الفلكية توماس ريفينيوس بأن “جسما غير مرئي بحجم يوازي أربع مرات على الأقل حجم الشمس لا يمكن أن يكون سوى ثقب أسود”. كما ذكرت الدراسة، أيضا، أن علماء الفلك رصدوا حتى اليوم حوالى 25 ثقبا أسود في مجرتنا التي تضم في وسطها ثقبا أسود هائلا.
أي نتيجة
View All Result