أشادت أسرة الراحل الحسين آيت أحمد وجبهة القوى الاشتراكية بخصال عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول الأسبق الذي وافته المنية يوم 29 ماي 2020، مشيرة إلى أنه كان بمثابة أحد أفراد العائلة، وكان على تواصل دائم معها. وكتبت أسرة آيت أحمد، في رسالة تعزية، إلى أسرة الراحل: “رحيل الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي خلف في نفوسنا أثرا عميقا. فهو ينتمي لعائلتنا وهو جزء من ذكرياتنا. وها هي جميلة، زوجة حسين آيت أحمد تبكي رحيله. لقد ظلت على اتصال بـِالسي اليوسفي وتسأل عن أخباره بانتظام محافظة بذلك على الرابطة التي جمعت السي اليوسفي بحسين آيت أحمد، وهي رابطة متينة بنيت على مدى عقود من النضالات المشتركة ضد الاستعمار ومن أجل الديمقراطية والحقوق الإنسانية”. وذكّرت الرسالة بحلول اليوسفي بالجزائر العاصمة، بصفته محاميا سنة 1965، بمعية محامين مغاربة آخرين، مثل المعطي بوعبيد وعبد الكريم بن جلون وعبد الهادي بركة، للدفاع عن آيت أحمد الذي مثل أمام محكمة أمن الدولة.
“حضور الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي إلى الجزائر العاصمة، في تلك الحقبة المضطربة، يعكس أخلاق وشجاعة هذا المحامي الذي لم يكل في الدفاع عن القضية المغاربية”، تورد الرسالة، التي ذكّرت، أيضا، بحرص اليوسفي، “بالرغم من متاعبه الصحية، على التنقل سنة 2015 إلى الجزائر العاصمة، من أجل تكريم رفيق دربه الذي وافته المنية”، مشيرة إلى أن عملية “التفتيش المتعمدة والمهينة التي دبرها النظام، وتعرض لها اليوسفي لدى وصوله إلى مطار الهواري بومدين، لكنها لم تمنعه من الانتقال إلى مقر جبهة القوى الاشتراكية لتقديم التعازي وتشريف عائلة رفيقه الدائم”.
أي نتيجة
View All Result