يخلد الشعب المغربي وأسرة المقاومة وجيش التحرير غدا السبت 25 فبراير، الذكرى الـ 65 للزيارة التاريخية التي قام بها محمد الخامس، لمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة في 25 فبراير 1958، حيث استقبل، وجهاء وشيوخ وممثلي القبائل الصحراوية لتجديد البيعة والولاء.
في هذا الصدد، ذكر بلاغ للمندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، أن الزيارة الملكية كانت تعبيرا واضحا وقويا عن عزم الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي على استكمال استقلاله، وهذا ما أكده بشكل صريح محمد الخامس في خطابه إلى سكان محاميد الغزلان، حيث قال: “… سنواصل العمل بكل ما في وسعنا لاسترجاع صحرائنا، وكل ما هو ثابت لمملكتنا بحكم التاريخ ورغبات السكان”.
وكان محمد الخامس قبل أيام من زيارته لورزازات وزاكورة، قد ألقى خطابا بعرباوة يوم 16 فبراير 1958 جاء فيه: “… وان مجيئنا الرمزي إلى هذا المكان ليؤذن بأنه لن يبقى بعده شمال وجنوب إلا في الاصطلاح الجغرافي العادي وسيكون هناك فقط المغرب الموحد…”
وتظل المعارك التي خاضها جيش التحرير بالجنوب المغربي، الذي شكل أبناء الأقاليم الصحراوية عموده الفقري، خير دليل على الكفاح من أجل الاستقلال. وقد برهنت هاته الساكنة عن قدرتها في التضحية، ولم تكن ملحمة معارك بوغافر بجبل صاغرو سنة 1933 إلا واحدة منها.
أي نتيجة
View All Result