نظمت أكاديمية المملكة المغربية بالرباط، يوم الجمعة 21 أكتوبر الجاري بمقر الأكاديمية، ندوة تكريمية للصحافي الراحل عبد الله الستوكي، بمشاركة صحافيين وناشرين وأكاديميين مغاربة وعرب وأفارقة وأوروبيين.
واستحضرت الندوة برقية التعزية التي أرسلها الملك محمد السادس إلى عائلة الفقيد الستوكي، بالإضافة إلى محطات من تجربة الراحل الذي انتمى في شبابه للحزب الشيوعي المغربي، وحضر قلمه في تجارب من بينها “أنفاس”، و”وكالة المغرب العربي للأنباء”..
وبهاته المناسبة، قال عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، إن هذه الندوة “ذكرى وفاء لأحد قيدومي الصحافة المغربية المرحوم عبد الله الستوكي، الذي بسيرته الثقافية وآثاره الإعلامية المسؤولة سيظل حاضرا بيننا وشما في الذاكرة والكيان”.
وأضاف المسؤول ذاته: “عبد الله الستوكي كما عرفتُه لم يكن صحافيا فحسب، بل كان مثقفا وصاحب رأي صريح في كل ما يخص شؤون البلاد والعباد، بقلم نادر كان دوما قادرا على الجهر بالحقيقة بحنكة واقتدار”.
فيما قال صديقه الناشر محمد عبد الرحمان برادة، في كلمة باسم “مجموعة أصدقاء عبد الله الستوكي”، إن الراحل “صحافي لامع ومثقف استثنائي (…) قدم لوطنه والمجال الثقافي جليلَ الأعمال”.
كما تحدث برادة عن “الدور الإيجابي” للستوكي في “نشأة الصحافة المغربية المعاصرة وتطويرها”، قبل أن يشيد باحتضان الأكاديمية هذا النشاط التأبيني لـ”أحد أبطال الصحافة بالمغرب”.
يمكنكم الاطلاع أكثر على شخصية الستوكي، من خلال بورتريه أنجزته مجلتكم “زمان” في العدد 103 من نسختها العربية.
رابط المقال:
عبد الله الستوكي: أمير القلم – زمان