ردت وسائل إعلام جزائرية، على تصريحات مديرة الوثائق الملكية المغربية، بهيجة سيمو، بشأن مغربية الصحراء الشرقية، والتي كانت قد أثارت ضجة في الجزائر، واصفة ذلك بـ “استفزاز جديد من قبل المخزن” دون إعطاء حجج مضادة على المستوى التاريخي تدعم انتماء هاته المنطقة إلى الجزائر. وعاد النقاش حول مغربية “الصحراء الشرقية“، التي اقتطعتها فرنسا لصالح الجزائر سنة 1962، إلى الواجهة من جديد، بعدما أشارت إليها مديرة الوثائق الملكية في كلمتها يوم الثلاثاء، أثناء حلولها ضيفة على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء. وقالت إن الوثائق التاريخية المحفوظة تؤكد مغربية الصحراء الغربية، كما تؤكد أيضا مغربية الصحراء الشرقية.
ركزت صحيفة الشروق أونلاين على الوظيفة التي تشغلها سيمو وقالت إنها “شخصية رسمية” ونددت بـ “الاعتداء على وحدة أراضي الجزائر”. وربطت “صدور تصريحات تستهدف الوحدة الترابية للجزائر من قبل رسميين مغربيين” بما يشهده الشارع المغربي من “غليان”، و”احتجاج” بسبب الغلاء الذي طال مواد غذائية واسعة الاستهلاك.. معتبرة أن ذلك “استفزاز من أجل تحويل أنظار الشارع المغربي عن معاناته اليومية إلى مسائل خارجية”.
فيما وصفت صحيفة أخرى، من جهتها هذا التصريح بـ “الخطير، لأنه صدر عن سلطة رسمية مغربية”. ووصفت صحيفة “TSA-Algérie” الناطقة بالفرنسية، التصريح بـ “الاستفزاز الجديد من المغرب للجزائر”.
أي نتيجة
View All Result