اختار الموحدون، بخلاف ما يعتقد البعض حولهم، أن يجعلوا من التعليم الديني قضية إجبارية .وقد فرضه الخليفة الموحدي عبد المومن ضمن مناهج التعليم .ويقصدون بـ“التعليم الإجباري“، بحسب ما يذكره المؤرخ المنوني، أنه «يجب على كل من انضوى تحت راية الموحدين أن يتعلم الضروري من العقائد وما يتعلق بالصلاة». فسعى الخليفة إلى جعله «لازما على كل مكلف، من الرجال والنساء، الأحرار والعبيد، ورخص لمن يفهم اللسان الأمازيغي دون العربي أن يقرأ بلسانهم عقيدة ابن تومرت الأمازيغية، أي التوحيد». وأكد عبد المومن على العوام ضرورة حفظ القرآن أو ما تيسر منه. هذا التعليم الإجباري كان يخدم عقيدة حكم الموحدين، بإلزام الجميع قراءة مناهجهم، بل ويكافئون بالمال من يحفظ كتب ابن تومرت.
أي نتيجة
View All Result