منذ سنوات الخمسينات، كانت الدولة المغربية تنظر إلى علاقة الدول العربية مع إسرائيل نظرة مختلفة، إذ كان الحسن الثاني مهتما بقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ سنة .1956 وعندما تم تعيينه وليا للعهد، أبدى رأيه بضرورة الاعتراف بإسرائيل، إذ قال أمام جمع من القادة العرب في لبنان سنة 1959 أنه: «يجب الاعتراف بإسرائيل وإدماجها في جامعة الدول العربية». الراحل لم يغيّر رأيه حتى عندما أصبح ملكا، إذ قال في سنواته الأخيرة، مع قناة إسرائيلية، أن قادة الدول لم يأخذوا بمقترحه الأول على محمل الجد، وأضاف: «لو أن العرب قبلوا بإسرائيل بجامعة الدول العربية لما ضاعت منهم الأرض والأرواح ولا حتى وقتهم في المفاوضات» .وأضاف أن «التطبيع آتٍ لا محالة».
أي نتيجة
View All Result