لطالما تساءل الناس عن الرغبة التي تحدو الملوك والرؤساء عما يريدون أن يمتهنوه لو لم يكونوا حكاما. الملك الحسن الثاني أجاب عن هذا السؤال، وقال إنه كان يفضل أن يكون مؤرخا لو لم يكن ملكا. وفي حواره، مع الصحافي إيريك لوران، قال الحسن الثاني إنه خلال حصوله على شهادة البكالوريا توجه إلى والده وأخبره بانه يرغب بدراسة التاريخ، إلا أن والده، محمد الخامس، أخبره بأن التاريخ سيجد من يكتبه، وأقنعه بالعدول عن الفكرة ودراسة الحقوق، لأن: «القانون وحده سيمكنك من أن تدافع عن نفسك وعن حقوق شعبك». يضيف الملك، في الحوار، أنه لو أصبح مؤرخا لاهتم بالأساس بتاريخ المغرب وفرنسا على حد سواء، «لأن هناك نقط التقاء بينهما».
في الأكشاك
