تندرج مهام السفراء ومبعوثي الدول ضمن ركائز العمل الدبلوماسي الذي يحافظ على سير العلاقات بين الدول. وفي المغرب وعبر تاريخه، حافظ على مكانة هؤلاء السفراء وعيا منه بأدوارهم البليغة. لكن تخبرنا بعض المصادر أن المخزن لم يكن يخصص لهم مصاريف الإقامة والمأكل خارج المغرب، مثل حالة عبد الواحد عنون مبعوث أحمد المنصور إلى الملكة إليزابيث وغيره .يورد كتاب المؤرخ محمد جادور عن مؤسسة المخزن، أن «بعض المبعوثين واجهوا صعوبات مالية جمة، نتيجة لارتفاع تكاليف المصاريف الخاصة بهم وبأفراد حاشيتهم»، مما اضطر بعضهم إلى طلب الأجانب أو الاقتراض ليتمكنوا من تمويل سفارتهم. ولهذا كان يحرص السلاطين على وجود التجار ضمن الوفود السفارية، لأنهم ينفقون ويستفيدون أيضا من الصفقات التي يعقدونها مع الدول الأجنبية.
أي نتيجة
View All Result