بالرغم من أن المغرب يعرف عنه أنه بلد الأولياء والصوفية منذ القرون الأولى لدخول الإسلام إليه، إلا أنهم كانوا أقل تأليفا في هذا المجال مقارنة مع متصوفة الأندلس وعواصم المشرق وإيران. ويقول أحمد التوفيق، في كتابه “في تاريخ المغرب”، إن اخبار الصوفية المغاربة وهي تتضمن مواقف وأعمالا قد شكلت المادة المنقبية التي كتبها المريدون، بيد أن شذرات قليلة من الآثار التي وصلت إلينا ضمن هذه المناقب كالصلاة المنسوبة للشيخ ابن مشيش، أو المثبوتة في ثنايا الصلوات التي جمعها الشيخ الجزولي وغيرها… وهي أعمال قد تضاهي في مضامينها أي تعبير صوفي آخر في مكان ما من العالم، بحسب الكتاب نفسه.
أي نتيجة
View All Result