تشهد المراجع حول تاريخ المغرب أن الإيالة الشريفة كانت قبلة للزوار الأجانب، لهذا مرّ بأرضها وتعايشت طوائف وأديان وتيارات وإثنيات مختلفة .«وقد تمتع الأجنبي بكامل حقوقه وفتح المغرب أبوابه على مصاريعها فآوى في مختلف العصور لاجئين من أوربا طردتهم دول مسيحية كهولندا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا وخاصة منهم اليهود» .يقول المؤرخ المغربي عبد العزيز بن عبدا لله إن المغرب احتضن الأجانب «وعاشوا متمتعين بكامل الحرية لا يشعرون بأية نعرة ضد الأجنبي». هذا الأمر لاحظه رحالة ومستكشفون أجانب .بل ترجح بعض المصادر أن هذه الرحابة كانت إحدى “الثغرات“ التي جعلت المغرب قبلة للجواسيس بأن يتوغلوا في ربوع المغرب ويمهدوا لاستعماره.
أي نتيجة
View All Result