تعمل وزارة الشباب والثقافة والاتصال، على إعداد ملف لترشيح مؤسسات “الإكودار” أو المخازن الجماعية لإدراجها في لائحة التراث العالمي لليونيسكو. وفي هذا الصدد، قال الوزير المسؤول عن القطاع الوصي، المهدي بنسعيد “إن المخازن الجماعية تعتبر إحدى سمات المعمار القروي العريق بالمملكة المغربية، وتعرف تمركزا في مناطق الأطلس الكبير الشرقي والأطلس الصغير الغربي، وسهل سوس، وأودية ما قبل الصحراء بجنوب المغرب”.
ويضيف المسؤول الوزاري، في حديثه عن المخازن الجماعية “هي من الشواهد الحضارية التي تجسد الإبداع الأصيل الناتج عن التفاعل المتواصل بين الإنسان ومحيطه المجالي والبيئي”، معتبرا أن قطاع الثقافة يحرص على التعريف بهذا التراث، عن طريق إعداد ملف لترشيح إدراجه ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو.
كما اعتبر الوزير أن هذا الترشيح هو “الأول من نوعه في بلادنا”، بحكم كونه ترشيحا متعددا أو متسلسلا، حيث يضم عددا من المعالم التاريخية التي تجسد عنصرا تراثيا واحدا موزعا على مناطق مختلفة بالمغرب. وبحسب الوزير، فإن هذا الترشيح، يتميز أيضا بخاصية توفره على جانب غير مادي، يشمل العادات والتقاليد والمعتقدات المرتبطة بتدبير المخازن الجماعية. فيما تم تشكيل لجنة من الخبراء الوطنيين لإعداد الملف العلمي والتقني، فضلا عن استدعاء خبراء دوليين من اليونسكو.
للإطلاع أكثر على المخازن الجماعية، ندعوكم لقراءة مقال “الإكودار: البنوك الأولى”، في العدد 94-95 من مجلتكم زمان.
أي نتيجة
View All Result