عندما استقدم الحاكم والإمبراطور الروماني بطليموس ملكا مغربيا، استقبله بشرف لكنه قام بإعدامه مباشرة. السبب هو أن الإمبراطور لاحظ أن الملك المغربي عندما وفد عليه، جذب له كل العيون النسائية، وذلك من خلال لباسه الأرجواني.
يشرح المؤرخ الروماني سيوتون (70-122م) الذي عاصر تقريبا فترة اغتيال الملك المغربي (23-40م)، أن المغرب أو ما كان يسمى موريتانيا الطنجية كانت تحت الحكم الروماني.
في آخر حكم لوريث سلالة البطالمة، لم يشكل جوبا الثاني وزوجته كليوباترا سيليني، أي تهديدا لروما. فعندما استدعى الإمبراطور كاليجولا (12-41 م) الحكام المغاربة إلى روما (أو إلى ليون، حسب اختلاف الروايات) لحضور الاحتفالات، لم يكن أي تهديد يخيم على بطليموس.
إن اغتيال الملك الأمازيغي، المقدر تقريبا في خريف 40م، غيّر تاريخ المغرب إلى حد كبير. فمن دون وجود وريث له، أضاع المغرب استقلاله النسبي لصالح الحكم المباشر لروما.
أي نتيجة
View All Result