طالب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، إلى تقديم استقالته من قيادة الحزب، وذلك بعد النتائج المتراجعة لانتخابات الثامن من شتنبر، حيث حل الحزب في المرتبة الثامنة، في المقابل كانت الصدارة من نصيب حزب التجمع الوطني للأحرار.
نشر بنكيران اليوم الخميس، إخبارا مكتوبا باليد، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال فيه: “بعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في ظل هذه الظروف الصعبة إلا أنه يتحمل الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب”. مضيفا: “نائب الأمين العام الحالي سيكون من مسؤوليته تحمل رئاسة الحزب إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد”.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية كان قد تصدر الانتخابات التشريعية التي نظمت في 2016 و2011، أما انتخابات أمس، فقد احتل فيها المرتبة الثامنة، وقد قاد الحزب حكومتين منذ سنة 2011 في إطار تحالفات مع الأحزاب، غير أنه لم يستطع الفوز بولاية ثالثة، إذ أكدت نتائج الانتخابات على تراجعه بحصوله على 12 مقعدا. وهكذا فقد كشفت هاته الانتخابات بالملموس عن تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية، بالرغم من تصريحات القادة التي كانت تؤكد على أن حزبهم هو القوة السياسية الأولى في البلاد.
أي نتيجة
View All Result