في سنة 1972، كان الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، يستعد لإقامة اجتماع يعلن من خلاله عن القطيعة النهائية مع الجهاز النقابي (الاتحاد المغربي للشغل). وكان لا بد من حضور أغلبية أعضاء اللجنة الإدارية ليكون القرار مشروعا. وفي الاجتماع، يوم 30 يوليوز من نفس السنة، ألقى عبد الرحيم بوعبيد كلمة، ثم تُليت رسائل من محمد البصري وعبد الرحمان اليوسفي اللذين كانا في إقامة خارج المغرب، وأعلنوا موافقتهما على القرار.. لكن البرنامج ولائحة الحضور كانت تضم المهدي بن بركة، رغم مرور 7 سنوات من اختفائه (سنة 1965). وبهذا الخصوص كتب محمد عابد الجابري في سلسلته “مواقف“: «كان الشهيد ما يزال يعتبر من الناحية الرسمية مختطفا، ولم يكن هناك ما يثبت وفاته بصفة رسمية، مع أن الجميع كان يائسا من كونه ما يزال حيا».
أي نتيجة
View All Result