تنفيذا لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، وفي إطار كشف الستار عن الماضي الأليم للمغرب، أطلق المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بداية الشهر المنصرم، عملية إجراء تحاليل الخبرة الجينية لتأكيد هويات متوفين بالمعتقل السابق تزمامارت .وكان المجلس قد باشر العمل قبل سنتين بالتعاون مع مختبر فرنسي لتحليل عينتين، فتبينت إمكانية مواصلة استخراج الحمض النووي لباقي العينات المتبقية. لذا قام المجلس بإجراء تحاليل عبر توزيع العائلات على مجموعات، بما فيها مجموعة لعائلات تضم مسنين سيجرون التحاليل بمنازلهم، تحت إشراف النيابة العامة. وتأتي هذه العملية، كما يذكر المجلس الحقوقي، بعد أن أصبح التطور التكنولوجي يتيح إمكانية استخراج الحمض النووي من عينات عظام متدهورة لتحديد هويات أصحابها.
أي نتيجة
View All Result