كشف تقرير “المخدرات العالمي لسنة 2021″، الذي يصدر بشكل سنوي من طرف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى أن المغرب وأفغانستان أكثر الدول إنتاجا لنبتة القنب الهندي.
صدر تقرير الهيئة الأممية في عدة أجزاء، وأشار إلى أن الأنماط العالمية للمضبوطات والتقارير الواردة من قبل الدول الأعضاء، توضح أن الحشيش المغربي الراتنج، هو المزود الرئيسي للأسواق الأخرى في شمال إفريقيا وأوربا الغربية والوسطى.
أورد التقرير إلى أن أكثر من ثلث الكمية العالمية المضبوطة لراتنج القنب الهندي سنة 2019، جرى اعتراضها في غرب ووسط أوربا (34 في المائة)، ووسط وشرق وجنوب وغرب آسيا (33 في المائة) وشمال إفريقيا (30 في المائة)، مضيفا إلى أن المناطق المشار إليها شكلت ما يقرب 97 في المائة من جميع راتنج القنب المضبوطة في جميع أنحاء العالم في عام 2019، أما أكبر الكميات من القنب الهندي تم حجزها في إسبانيا، ثم المغرب وأفغانستان وباكستان وإيران.
أشار التقرير إلى تضاعف كميات الكوكايين المضبوطة في إفريقيا أربع مرات من 2018 إلى 2019، كما أن هاته الكميات زادت ثمانية أضعاف في سنة 2019، وأكبر الكميات المضبوطة كانت في المغرب (1.5 طن)؛ وهو ما يبرز دور السلطات المغربية في محاربة هذا النوع من المخدرات. وبالرغم من تداعيات فيروس “كورونا” وإغلاق الحدود، لم تعطل حركة تهريب القنب الهندي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأشار التقرير إلى أن معظمه يمر إلى أوروبا عبر شمال المغرب نحو إسبانيا.
وحسب دراسة الداخلية، سيمكن تطوير القنب الهندي المشروع، من الحد من مجموعة من المخاطر المتعلقة بتهريب واستهلاك المخدرات، فضلا عن تلك المتعلقة بصحة المواطنين والبيئة. أما على المستوى الاقتصادي، فتطوير هاته السلسلة الإنتاجية سيمكن المغرب من أن يصبح بلدا مصدرا للمنتجات الطبية والصيدلية والصناعية بدلا من أن يبقى مستوردا لها بالعملة الصعبة.
أي نتيجة
View All Result