عقدت اليوم الخميس 22 شتنبر، بأحد فنادق الدار البيضاء، الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، جمعها العام العادي، وتمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، مع تقديم تصورات حول أفق اشتغال الجمعية في الفترة المقبلة.
ووفق المشرفين على الجمعية، فإن هات الأخيرة ستشتغل على تقوية إشعاعها من خلال التعريف بالقضايا الوطنية وتعميق التعاون على الصعيد الدولي خدمة لمصالح المغرب. كما ستعمل على تتبع ملف مواكبة الاستثمار وتطوير بنياتها وقابليتها لمواجهة الحالة الصعبة التي يعيشها القطاع، ملتزمة في الآن ذاته على فتح فروع للجمعية في مختلف الجهات.
كما ستعمل الجمعية على حماية المؤسسات الصحافية من تغول الشركات الأجنبية في مجال الإشهار، وإيجاد حلول مقبولة للحفاظ على مصالح المؤسسات الوطنية، فيمكا ستربط الاتصال بالأمناء العامين للأحزاب السياسية الوطنية لمناقشة مشاريع قوانين خاصة بالصحافة.
أما بخصوص وضعية الصحافيين، أكدت الهيئة، أنها ستعمل على عقد لقاء مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية لمناقشة الاتفاقية الجماعية، مؤكدةعلى أن الصحافي يجب ألا يتلقى أجرا شهريا أقل من 7500 درهم. وفي كلمة له بالمناسبة، قال رئيس الجمعية، إدريس شحتان، أن القطاع “يمر من مرحلة صعبة، لأن أغلب المقاولات هشة وينقصها الكثير من أجل التطلعات التي نحلم بها”.
وأضاف شحتان قائلا: “استطعنا أن نقنع شركاءنا بأننا لم نعد نحتاج الدعم، لأنه يضعنا في وضعية المتسول من أجل العيش، نحن نطمح لأن نكون مقاولات منتجة بدلا من الطلب من الدولة أداء أجور الصحافيين”.
ولفت شحتان، إلى أن المقاولات الصحافية المغربية يجب أن تكون قادرة على مخاطبة العالم “وخلق جبهة إعلامية وطنية للدفاع عن القضايا الوطنية”،خصوصا وأن “المغرب يخوض معارك دبلوماسية، ولذلك يجب أن نكون منخرطين في هذه التحديات”.
وخلص رئيس الجمعية، إلى أن المغرب تنتظره تحديات، مشيرا إلى أن المؤسسات الإعلامية لا يجب أن تلعب دور المتفرج “لأن هناك عناصر من هذا الوطن تكتب ضد الوطن وتفرح عند التهجم عليه”.
أي نتيجة
View All Result