غيب الموت صباح اليوم الثلاثاء 20 شتنبر، الناشطة السابقة في حركة 20 فبراير، غزلان بنعمر عن سن يناهز 35 سنة، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. وقد كانت الراحلة وجها بارزا في تنسيقية الحركة بمدينة الدار البيضاء، وعرفت بأدوارها التنظيمية.
كما انخرطت بنعمر في صفوف الحزب الاشتراكي الموحد، لكن، بعد خلافات متكررة مع قيادة الحزب، انسحبت منه قبل أن تتوارى عن ساحات النقاش العمومي. وصرحت غزلان يوما أنها “منخرطة بشجاعة وطموح ليس في معركة إثبات الذات كامرأة، وإنما في معارك الانتصار، وبدون أدنى مركب نقص، للبديل المجتمعي المتحرر والمبدع بنسائه ورجاله”.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من الرثاء، وقد قال في حقها المفكر حسن أوريد: ” لكم يفجعنا الموت. رحمة الله عليك أيتها الأيقونة الخالدة. أيتها الأبية الطاهرة يا غزلان بنعمر. تعازي الصادقة لأسرتك الصغيرة والكبيرة”.
أي نتيجة
View All Result