وقعت وزارتا “الشباب والثقافة والتواصل“ و“الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة“، أخيرا، اتفاقية إطار تروم حماية المواقع الأثرية. ووقع على هذه الاتفاقية كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي. وتهدف هذه الاتفاقية الإطار إلى حماية المواقع الأثرية وما تم اكتشافه فيها ومكافحة الاتجار غير المشروع، كما تهدف إلى «إحداث مراكز تفسير التراث من أجل تقريب الجمهور من هذا العلم الذي لا ينضب»، على حد قول بنسعيد، الذي أبرز التحولات التي يشهدها مجال علوم الآثار في المغرب، مسجلا تنامي الكفاءات وثراء الموارد التراثية المتعلقة بالإنسان أو الحيوانات والنباتات، والتي تجعل من المملكة أرضا خصبة لمزيد من الاكتشافات والرغبة في فهم العصور الماضية.
أي نتيجة
View All Result