شكلت الممالك المورية إطارا سياسيا مهما لتنظيم العلاقة بين القبائل المشكلة لها والموجودة تحت نفوذها. وكانت نقطة وصل أيضا بين القبائل المورية وبين الحضارات والقوات المتوسطية، أو التي احتلت جزءا من شمال أفريقيا، مثل الرومان والوندال والبيزنطيين. إلا أن هذه الممالك، بحسب المؤرخين، لم ترق إلى دول متمركزة حول مدينة – عاصمة، ومهيكلة بإدارة وموظفين، بسبب الاحتلال الروماني .وبعد انهيار الرومان، عادت القبائل من جديد لتشكل كيانات سياسية لا تختلف كثيرا عن الكيانات السابقة من حيث سيادة القبيلة كمركز للدولة. لكن ومع ذلك لم تستطع تلك الممالك بسط نفوذها على كل “التراب المغربي“ من الشمال إلى الصحراء.
أي نتيجة
View All Result