توصل علماء، بفضل الديناصورات الطائرة التي عثر على العمود الفقري لبعضها خلال حفريات بالمغرب، إلى معرفة سر قدرتها على الطيران رغم ضخامتها وطول رقابها الذي قد يصل إلى ثلاثة أمتار. وكان السؤال الذي حير العلماء دائما هو: كيف استطاعت هذه الحيوانات الضخمة من عائلة “الأزدارشيداي” والمعروفة، علميا، باسم “التيروصورات“ أن تحلق في الفضاء وتصطاد بمناقيرها الضخمة الطرائد؟
وحسب ما توصل إليه فريق البحث، فإن الجزء الداخلي من العمود الفقري للديناصور يحتوي على بنية داخلية معقدة .وتفيد النتائج أن «الأنبوب العصبي لهذه الحيوانات يقع في وسط الفقرة، ويتصل بالجدران الخارجية للأخيرة عبر عظام دقيقة تسمى الترابيق، تتوزع على شكل شعاعي، ويتقاطع بعضها مع بعض، كما هي حال القضبان في عجلة الدراجة. وتمتد العظام الشعاعية على طول الفقرة، مما يمنحها شكلا حلزونيا ويوفر المزيد من الصلابة إلى الهيكل».
أي نتيجة
View All Result