من المتوقع أن يصوت البرلمان الإسباني، يوم الخميس 16 نونبر 2023، على إعادة تعيين رئيس الوزراء الاشتراكي المنتهية ولايته بيدرو سانشيز، بعدما نجح في أن يجمع حوله أحزابا تمثل غالبية النواب، من بينهم النواب الانفصاليين الكاتالونيين مقابل مشروع عفو يثير الجدل.
وبذلك، تكون الجزائر ضمن خندق الخاسرين حين راهنت على سقوط سانشيز على خلفية دعمه لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء الذي يقترحه المغرب. وكانت الجزائر قد قررت قطع علاقتها مع مدريد غداة إعلان سانشيز دعمه للحكم الذاتي، وطي الأزمة مع الرباط قررت استدعاء سفيرتها المعتمدة لدى إسبانيا.
يشار إلى أن سانشيز يحظى بدعم اليسار المتطرف الذي يحكم بالتعاون معه منذ ثلاثة أعوام، إضافة الى أحزاب إقليم الباسك وحزب صغير في جزر الكناري. كما حظي، أخيرا، بدعم سبعة نواب يمثلون الحزب الانفصالي الكاتالوني، مقابل وعد بأن يقر البرلمان قانون عفو عن انفصاليين ملاحقين أمام القضاء بتهمة الضلوع في محاولة انفصال كاتالونيا في عام 2017.
ومن المتوقع أن يصوت 179 نائبا على استمرار سانشيز رئيسا لحكومة بلاده، علما أن الغالبية المطلقة تبلغ 176.
أي نتيجة
View All Result