يذكر المؤرخ الإسباني غييرمو غوثالبيس، في كتابه ”الموريسكيون في المغرب”، أن مدينة تطوان كانت تحتوي على سجون مظلمة خلال القرن 16 وهي سجون «تحوي الغنائم البشرية نتاج أنشطة القرصنة القائمة في مياه مضيق جبل طارق وما يحيطه». وقد شكلت السجون أحد المرافق العامة التي بناها الحكام «ربما في الأعوام الأولى منذ أن أعاد الغرناطيون المنفيون إنشاء تطوان». ويضيف المؤرخ أن بناءها جاء نتيجة للنزعات الحربية التي كانت قائمة على مستوى البر والبحر، والتي خلفت العديد من السجناء والأسرى، مما دفع بحكام المدينة إلى إنشاء سجون تحت أرضية. يؤكد الأمر نفسه، ما ذكره ليون الإفريقي بأنه رأى حوالي ثلاثة آلاف عبد مسيحي ينامون مكبلين بالسلاسل في خنادق تحت الأرض.
أي نتيجة
View All Result