سابقة.. مولاي الحسن يستقبل رئيس دولة عظمى
استقبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يوم 21 نونبر ،2024 رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، الذي حل بمطار الدار البيضاء .وكانت هذه المرة الأولى التي يستقبل فيها ولي العهد رئيس دولة، فضلا عن كون الضيف رئيس دولة عظمى. وجاء استقبال الرئيس الصيني بتعليمات سامية من الملك محمد السادس الذي كان يوجد في زيارة خاصة بفرنسا. وكان جين بينغ قد شارك في قمة العشرين التي احتضنتها البرازيل، وفي طريق عودته إلى بلاده اختار النزول بالدار البيضاء «حتى يرتاح وتُزَود طائرته بالوقود، قبل أن يكمل رحلته إلى بلاده»، وفق ما تناقلته تقارير إعلامية.
ترسانة المهدي بنسعيد لحماية التراث
ما يزال وزير الثقافة المغربي يخوض حروبه لصون التراث المغربي وتثمين قيمته. هذا ما طبع سنة 2024 في الشأن التراثي وطنيا ودوليا. فبالإضافة إلى الجهود التي بذلتها وزارة المهدي بنسعيد في الدفاع عن الزليج المغربي قبل سنتين، نجح المغرب هذه السنة في إحباط محاولة السطو على القفطان المغربي في المحافل الدولية .إذ عززت وزارة الثقافة المندوبية الدائمة للمغرب بمنظمة اليونيسكو بمعطيات تهم القفطان المغربي لسحب صورة القفطان من الملف الذي تقدمت به الجزائر لدى المنظمة العالمية. من جهة أخرى على المستوى المحلي، سبق للوزير أن أحدث مشروع قانون يتعلق بحماية التراث، يسعى «للمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية»، ويتعلق كذلك «بإحداث سجل وطني لجرد التراث».
وزير الأوقاف أمام انتقادات الإسلاميين
أثار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي سنة 2024 الجدل عدة مرات، فخلال درس حسني ألقاه أحمد التوفيق شهر مارس، خصص جزءا من حديثه للمعاملات البنكية، قال إن «حكمة القرآن جاءت للقطيعة مع ممارسة كانت شائعة في بعض الحضارات القديمة وهي استعباد العاجز عن رد الدين بفوائد مضاعفة»، مضيفا أن الاقتراض في عصرنا «معظمه للضرورة أو الاستثمار، وفي ما عدا ثمن الأجل ومقابل الخدمات فإن الفائدة تقل بقدر نمو الاقتصاد في البلد». لم تمر هذه الآراء دون إثارة جلبة الإسلاميين .وفي جدل آخر صرح الوزير في شهر نونبر أمام البرلمان، أنه أعرب لوزير الداخلية الفرنسي خلال اجتماعه به بأن “المغاربة علمانيون“، وهو ما عرّض التوفيق مرة أخرى لموجه انتقاد من طرف التيار الإسلامي.
عبد اللطيف وهبي يرفع الحرج في الفنادق
أثار عبد اللطيف وهبي الكثير من الجدل خلال سنة ،2024 بدءا من إضرابات المحامين وانتهاء بتصريحاته حول حرية الأفراد في الفنادق. حول هذه الأخيرة، ذكر الوزير في خرجاته الإعلامية أن الفنادق في المغرب لا تملك حق منع المواطنين والمواطنات من ارتياد الفنادق بالرغم من عدم توفرهم على عقد الزواج. هذا الموضوع، أي الإدلاء بوثيقة تثبت الزواج، طالما دافع عنه المحافظون بدعوى الحفاظ على مؤسسة الزواج وقطع الطريق أمام “الفساد“، بينما اعتبره آخرون مسًا بحقوق وحريات الأفراد حسب ما يؤكده الدستور .ولهذا، خرج الوزير وحسم بصفته الحكومية أن الفنادق يجب أن تلتزم بالقانون ولا يحق للعاملين بها الاطلاع على البيانات الشخصية للمواطنين أو التدخل في حياتهم الخاصة.
الراشدي يرفض تقييد حق المجتمع المدني في مقاضاة الفاسدين
عبر محمد البشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة، عن رفضه لتقييد الحكومة حق جمعيات المجتمع المدني في اللجوء إلى القضاء ضد الفاسدين ومختلسي المال العام. وأكد الراشدي، على هامش تقديم التقرير السنوي لسنة ،2023 أن موقف الهيئة الوطنية للنزاهة واضح فيما يتعلق بالمقتضيات الواردة في مشروع قانون المسطرة الجنائية المتعلقة بتقييد حق الجمعيات في رفع شكايات الفساد. «يجب أن تكون هناك مواءمة مع الالتزامات الدولية للمغرب. وعلى أنه لا يمكن تنحية حق المجتمع المدني في المساهمة بمكافحة الفساد. نعتبر بأن جميع الأبواب يجب أن تبقى مفتوحة أمام المجتمع المدني»، يقول البشير الراشدي.
كليطو يخلد اسمه في الأكاديمية الفرنسية
طبعت سنة 2024 حصول أحد الكتاب المغاربة على جائزة مرموقة من طرف الأكاديمية الفرنسية. ويتعلق الأمر بحصول الأديب عبد الفتاح كيليطو على الجائزة الكبرى للفرونكوفونية من الأكاديمية الفرنسية، التي تمنح منذ عام 1986 لشخصية ناطقة باللغة الفرنسية ساهمت، في بلدها أو على نطاق دولي، بشكل بارز في الحفاظ على اللغة الفرنسية. كيليطو الذي حصل أيضا السنة الماضية على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب، شغل أستاذا بكلية الآداب بالرباط، وسبق له أن درّس في باريس وبرينستون وهارفارد، وهو كذلك عضو لجنة العلوم الإنسانية بأكاديمية المملكة المغربية، وحاصل على العديد من الجوائز.