خلال السنة الفارطة، كشفت أزمة التأشيرات الممنوحة للمغاربة من طرف فرنسا عن وجود أزمة صامتة بين البلدين، إذ تراجعت نسبة التأشيرات (الفيزا) لحوالي نصف العدد مقارنة مع السنوات السابقة. وقال المراقبون حينها إن فرنسا تريد الضغط على المغرب وتبليغه رسائل سياسية معينة .لكن ما إن عادت الأمور إلى “طبيعتها“ بين البلدين، حتى لوحظ أن دولا أخرى، من منطقة شينغن، قلصت هي الأخرى من تأشيراتها الممنوحة للمغرب ودول شمال إفريقيا .فمنذ بداية السنة الجارية، ما يزال مواطنون مغاربة يلمسون هذا الأمر من خلال صعوبة حصولهم على موعد لتقديم ملف التأشيرات، مما جعل جلهم يكاتب القنصليات للاستفسار والتبليغ عما يسمى بظاهرة “سماسرة الفيزا“، وذلك في انتظار صدور تفسير رسمي حول ما يقع.
أي نتيجة
View All Result