أعلنت فرنسا اليوم أن حدود بلادها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مع الحفاظ على بعض الإجراءات.
قالت الحكومة الفرنسية، ظهر اليوم الخميس، أن حدود بلادها ستبقى مغلقة بموجب القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، مضيفة أنه في الوقت الحالي، لن يفرض أي حجر صحي لمدة أسبوعين على المسافرين القادمين من دول منطقة شينغن. في هذا الصدد، قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن “الحدود ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر”. وقال: “لقد قررنا تمديد العمل بالقيود المفروضة حتى 15يونيو على الأقل”.
من جهته، وفي ما يتعلق بالإجراءات الداخلية لفرنسا، أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أن رفع العزل سيبدأ الاثنين “في جميع أنحاء الأراضي” الفرنسية، لكن مع الإبقاء على قيود صارمة في المناطق الأكثر تضررا من وباء كورونا. كما أشار الوزير في حديثه إلى وجود مناطق “حمراء” مثل باريس، والتي ستكون فيها القيود أكثر تشديدا، أهمها في وسائل النقل العام.