شهدت العاصمة الرباط، توشيح الكاتب والأكاديمي المغربي عبد الجليل لحجمري بـ”وسام السعفات الأكاديمية”، من طرف فرنسا، وهو وسام يمنح لـ”الأكاديميين المتميزين والشخصيات البارزة عالميا في الثقافة والتعليم”، ويعود تاريخه إلى عهد نابليون بونابرت.
وحضر التوشيح، الذي تم في إقامة السفيرة الفرنسية، أكاديميين ووزراء، سابقين وحاليين، ومسؤولين مغاربة.. وبهاته المناسبة، تحدث أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة، في كلمة له أثناء توشيحه، عن أهمية التعديلات الجديدة لـ”الباكالوريا الدولية الفرنسية باللغة العربية”، التي ستسهم في “ضمان تشجيع اللغة العربية والثقافات المغربية”. كما دعا إلى الحلم بباكالوريا مغربية يحضر فيها التمكن من اللغة الفرنسية، معتبرا أنها ستفتح الباب لنشر “فرانكفونية إيجابية”.
فيما وصفته هيلين لوغال، سفيرة فرنسا بالمغرب، بأنه “من بين أكبر مثقفي المغرب”، مؤكدة على أن هذا الوسام يقدم لمن كان لهم “إسهام استثنائي للإثراء الثقافي لفرنسا”. معتبرة أن مساره “استثنائي، كان فيه سفيرا للعديد من الثقافات”، وذا دور جوهري في العلاقات بين المغرب وفرنسا. كما تطرقت إلى “شغف عبد الجليل لحجمري لحفظ التراث الأدبي والتاريخي للمملكة”، وسعيه إلى “تمكين ولوج أكبر للثقافة لأكبر عدد من الناس”.
وتحدثت السفيرة عن الأكاديمي المغربي الموشح منذ كان في “سنوات الستينيات مكتشفا فرنسا، ثم شاهدا أو ربما حتى مشاركا في حراك الشباب خلال ماي 1968 (…) ليعود سنة 1970 إلى مسقط رأسه بالرباط أستاذا مساعدا في جامعة محمد الخامس”.
أي نتيجة
View All Result