قبل أن يوقع المغرب على وثيقة الحماية سنة ،1912 توغلت القوات الفرنسية قبل ذلك التاريخ من الجهة الشرقية، وبالتحديد سنة ،1907 تحت ذريعة مقتل طبيب فرنسي بمراكش .وتربط بعض الروايات ذاك التوغل بثورة الروكي، المعروف ببوحمارة، ضد المخزن العزيزي .لكن صاحب كتاب “السلطان والثائر الفتان“ يقول إنه ليس لاحتلال مدينة وجدة علاقة مباشرة بثورة الروكي؛ وكل ما هنالك أن انشغال المخزن بتلك الثورة سهل عملية الاحتلال، «فزادت متاعب السلطان عبد العزيز، وأصاب الجيش المخزني الذعر، حيث أصبح وجها لوجه مع الجيش الفرنسي المحتل من جهة الشرق، وفي ذات الوقت صار مهددا من طرف الروكي وأنصاره من جهة الغرب، فآثر من بقي من أفراد الجيش المخزني بوجدة الاستسلام والانقياد للسلطات الفرنسية».
أي نتيجة
View All Result