بنى السلطان المنصور السعدي قصر البديع بشكل يشابه قصر غرناطة، وأضاف إليه زينة وزخرفة لم يسبق لها مثيل. ومما يلاحظ من مرافق القصر، هو غياب مسجد أو قاعة للصلاة، مما يؤكد أن قصر البديع لم يكن قصر إقامة للسلطان، بقدر ما كان قصر استقبالات واحتفالات واستمتاع.. إلا أن القصر وبعد أزيد من قرن من صموده، تعرضت معظم أجزائه للتخريب بفعل عوامل بشرية. تقول بعض المصادر، كنزهة الإفراني، إن السلطان مولاي إسماعيل هو الذي أمر بهدمه، بل واستعان ببعض أجزائه في مواد البناء من أجل إدماجها في القصبة الاسماعيلية بمكناس. وقيل أيضا إن هذا السلطان استعان ببعض الأنقاض بمدينة وليلي الرومانية.
أي نتيجة
View All Result