خلق قرار قطع كل أشكال التواصل مع السفارة الألمانية بالرباط جدلا كبيرا، وفي هذا الصدد كشف مصدر من وزارة الخارجية المغربية، إلى أن هذا القرار، جاء نتيجة لعدة تراكمات أبرزت عدم احترام ألمانيا للمملكة المغربية ومؤسساتها.
بدأت هذه الخلافات، في يناير 2020، حينما أقصت برلين الرباط في المؤتمر الذي نظمته حول ليبيا، بالإضافة إلى الموقف الألماني الرسمي تجاه الاعتراف بمغربية الصحراء من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقدت ألمانيا هذا القرار، معتبرة أن قرار واشنطن الداعم لسيادة المغرب على صحرائه “يخالف الشرعية الدولية.”
بالإضافة إلى أن ألمانيا أول دولة بمجلس الأمن الدولي، تطلب عقد اجتماع مغلق بغية مناقشة قضية الصحراء، بالتالي فإن قرار قطع الاتصالات مع سفارة ألمانيا بالرباط، باعتابرها ممثل الدولة الألمانية، كان نتيجة لعدة أحداث دفعت الرباط إلى إجراء تقييم لوضعية العلاقات الدبلوماسية مع برلين.
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل 3 أيام، قامت جبهة البوليساريو برفع علمها أمام البرلمان الألماني الجهوي في “بريمن” بمناسبة الذكرى الـ 45 لإعلان جمهوريتهم.
أي نتيجة
View All Result