ألقى تحقيق في إحدى حلقات برنامج “Haute définition” على قناة “I24news” الإسرائيلية، الضوء على “جبهة البوليساريو والصراع بين الجزائر والمغرب”. حيث تم التطرق إلى حادثة نقل إبراهيم غالي إلى إسبانيا بوثائق مزورة، والعودة لما حدث خلال سنوات إنشاء الجبهة، فضلا عن استغلال قياداتها لأموال الدعم الدولي التي لا يستفيد منها القابعون في مخيمات تندوف.
كما كشف التحقيق عن “وثائق حصرية” تدل على أن البوليساريو تضم إرهابيين من إيران وحزب الله، وأنهم نقلوا أسلحة إلى إفريقيا بدعم من الجزائر، موردا شهادات لأعضاء البوليساريو بأوربا حول كيفية نقلهم السيولة النقدية وتبادلها بينهم هناك. كما وصف التحقيق البوليساريو بكونها “حركة انفصالية، هددت في نونبر 2021 المغرب بتنفيذ هجمات على أرضه بدعم من الجزائر”، فضلا عن ارتكابها جرائم ضد الإنسانية، كالإرهاب والاغتصاب.
وقال المصدر ذاته إنه في 18 أبريل 2021، حطت طائرة سرية تابعة للجزائر بإسبانيا، تم استقبالها من قبل المخابرات الإسبانية، حملت إبراهيم غالي بهوية مزورة، واصفا ما حدث بـ”قضية دولة تورطت المخابرات الإسبانية والجزائرية فيها”. كما أورد التحقيق شهادة لشابة صحراوية تدعى خديجتو محمد، تعرضت للاغتصاب من قبل إبراهيم غالي.
وقال التحقيق المصور: “هناك 289 هجوما تعرض له صيادون إسبان وعاملون في مناجم الفوسفاط تم خطفهم وتعذيبهم وقتلهم، بين 1973 و1986. جبهة البوليساريو أصبحت جماعة إرهابية بدعم من الجزائر. ثم هناك ما حدث في شتنبر الأسود، ضحايا تم نسيانهم من قبل إسبانيا ومنظمة الأمم المتحدة ولا أحد كشف حقيقة ما حدث لهم. تم تناسيهم وضاع حقهم في الاتفاقات بين الأصدقاء”.
وخلص التحقيق إلى أن “أعضاء البوليساريو الذين يعيشون بإسبانيا وغيرها يتوصلون بالسيولة النقدية، في حين إن الصحراويين يعيشون في المخيمات ويتعرضون للاغتصاب والاعتداء ويتم استخدامهم كلعبة إعلامية؛ إذ إن أموال دعم المنظمات والأمم المتحدة وأوربا ينتهي بها الأمر في يد غالي ورفقائه”.
أي نتيجة
View All Result