في تشريف آخر للمغرب على مستوى العالم، استطاع العالم المغربي كمال الودغيري تحقيق إنجاز علمي جديد في إطار عمله بوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
استطاع عالم الفضاء المغربي، كمال الودغيري، تحقيق نجاح غير مسبوق لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، في إطار دراسته للظواهر الكمية في الفضاء وتطبيقاتها التكنولوجية. وذلك بعدما ترأس فريقا متعدد التخصصات يضم ثلاثة فائزين بجائزة نوبل ورائدتي فضاء.
وتشير وسائل إعلام علمية أن ما توصل إليه فريق الودغيري، يتعلق بدراسة أصغر الذرات في أبرد بيئة ممكنة، الأمر الذي يعبد الطريق للبحث العلمي في مختلف المجالات المهمة في مجال الفيزياء مثل طبيعة الجاذبية الكمية، والمادة المظلمة والطاقة المظلمة، وموجات الجاذبية ، وكذلك أبحاث أخرى عملية.
اعتمد الودغيري، في أبحاثه، على مختبر مزود بقدرات تقنية عالية ومعد للاشتغال في أبرد بيئة في الكون، ليكون أكثر كفاءة من خلال تثبيت مقياس تداخل ذري قوي جديد. وتم تسليم المقياس لمحطة الفضاء في دجنبر وتولى تركيبه رواد الفضاء في يناير مما سمح للفريق بإظهار ذرة بنجاح في مكانين في نفس الوقت، ثم إعادة تركيبها لتظهر فقط في مكان واحد.
الودغيري صرّح أن الحجر الصحي “لطالما ألهم العديد من العلماء والمبدعين إنجازات كان لها عظيم الأثر على الإنسانية”. فعلى سبيل المثال؛ عندما تفشى وباء الطاعون في عام 1600، أجبر إسحاق نيوتن على مغادرة الجامعة للعودة إلى مزرعة عائلته بالقرب من كامبريدج، وساعد في تطوير الحساب ودراسة الجاذبية، وهو ما أثمر في نهاية المطاف قوانين الحركة. والأمر نفسه ينطبق على الكاتب المسرحي ويليام شكسبير الذي أنجز بعضا من مسرحياته الشهيرة في زمن الطاعون.
تقديرا لما قام به العالم المغربي، سيمنح المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية لفريقه “مختبر الذرة الباردة”، جائزة علوم الفضاء لسنة 2020 في مؤتمر سيعقد في شهر نونبر المقبل.