ذكر جون واتربوري في كتابه “أمير المؤمنين” أن الديوان الملكي كان يكتسي أهمية كبرى في عهد الحسن الثاني؛ إذ كان دوره وثقله يفهم إذا عرفنا أن مديره كان موضوع ثقة الملك. ورغم أن “الثقة مسألة نسبية، وعلى الخصوص مع الحسن الثاني، حيث يسحبها بالسهولة التي يمنحها”، فإن السلطات الممنوحة لديوانه تفوق سلطات الوزراء. وخير مثال على ذلك الوضع الذي حظى به كل من إدريس المحمدي ورضا أكديرة. وتكمن أهمية الديوان الملكي أيضا، بحسب واتربوري، في كونه محطة عبور لشخصيات النظام أو للوزراء؛ إذ يستخدم في بعض الحالات لمكافأة المخلصين من خدام العرش.
أي نتيجة
View All Result