يقدم مركز ابن بري التازي للدراسات والأبحاث وحماية التراث، مقترحات لإنقاذ وتثمين المآثر التاريخية في مدينة تازة، حيث ذكرت الورقة التي عمد على إنجازها المركز: أمام ما تشهده معالم وآثار مدينة تازة من تخريب وإتلاف وتدمير وتبخيس (متعمد أحيانا) نقترح في مركز ابن بري التازي للدراسات والأبحاث وحماية التراث ما يلي:
– تنقية الحيز الجنوبي للأسوار التاريخية المرينية ومنع رمي نفايات البناء والأزبال وإنزال أشد العقاب بكل من ساهم في تشويه المجال التاريخي.
– ترميم الأجزاء الغربية والجنوبية للأسوار المرينية المزدوجة ووضع سياج حول الخندق التاريخي بعد تهيئته وإزالة البقايا والأزبال، مع إمكانية تجهيز الفضاء المعني بالإنارة المناسبة وتحويله إلى منتزه أثري.
– إعادة الاعتبار للمنطقة الأركيولوجية غرب المدار الحضري العتيق، والواردة بوضوح في تصميم التهيئة وكذا تصميم الإنقاذ، والتي تعود إلى آلاف السنين بكهوفها وتجويفاتها وصخورها ولقاها، وبجانب السور المنسوب للموحدين. يذكر أن هذه المنطقة وقع طمرها، بشكل غير قانوني في عهد إحدى الولايات الجماعية، وأقيمت فوقها “سويقة” أسبوعية للخضر والفواكه دون أي مبرر مهما كان.
– تحويل الحيز الجنوبي والشرقي الواقع بجانب روضة العلامة علي بن بري والمساحة الغابوية المحيطة إلى منتزه عمومي، مع تخصيص مقاعد ومساحات خضراء وتهييء مقهى موافق لطبيعة المجال، الذي يغلب عليه الحيز التاريخي/ الغابوي بالأساس.
– استكمال تهيئة فضاء باب الجمعة التاريخي في حيزه العلوي أسوة بالمجال السفلي، الذي تمت تهيئته منذ سنوات.
– ترميم وتهيئة حصن تازة السعدي وإنقاذه من الاندثار، بتحويله إلى متحف إقليمي، يضم صورا وأدوات وأسلحة ومنتجات تقليدية تميز المنطقة، وإمكانية تجهيزه بالإنارة الملائمة، مع فتحه أمام الزوار الأجانب والمغاربة بحراسة خاصة، ومن ثمة إدماجه في المواقع المصنفة وطنيا ودوليا، ويعزز ذلك تحويله إلى متحف أثري: ثقافي وعسكري.
– تهيئة الساحة المجاورة والقصبة الواقعة جهة الغرب من البستيون السعدي وتجهيزها بالإنارة وتحويلها إلى ساحة عروض مسرحية وفنية، كما يمكن إعداد مقهى مناسب للفضاء ومجاور للساحة.
– إمكانية تحويل “قصبة تازة” أو جزء منها إلى قاعة للعروض التشكيلية والصور الفوتوغرافية.
– تحرير المدرسة الحسنية المرينية من التفويت الجائر الذي استهدفها، وإعادتها إلى وضعها القانوني والطبيعي كواحدة من معالم تازة التاريخية الهامة.
– تهيئة المدرسة الحسنية وتحويلها إلى فضاء عمومي للقراءة، أو متحف للمخطوطات والوثائق والكتابات حول تازة وإقليمها وأعلامها.
– إصلاح مدرسة المسجد الأعظم أو مأوى الطلبة، وإزالة التعميدات المشوهة للمجال وترميمها، ومن ثمة تحويل خزانة الجامع إليها، مع فتحها لعموم الباحثين والمهتمين.
– إصلاح وترميم الدور العتيقة والآيلة للسقوط وتحويلها إما إلى قاعات للعروض أو للمناسبات والاحتفالات.
– ترميم الفنادق التي ما زالت محافظة على طابعها التقليدي وتحويلها إلى فضاءات متحفية.
– تهيئة أزقة المدينة العتيقة واختيار لون موحد لها، ونقترح الأزرق السماوي إضافة إلى الأبيض غير الناصع، وتأثيثها بلوحات تشكيلية وأغراس مختلفة وملائمة لمجال تازة العتيقة.
– إصلاح وتثمين المقاهي العتيقة بتازة العليا.
– تحويل مدار سيدي محرز وما جاوره إلى منتزه عمومي، يشكل متنفسا حقيقيا لساكنة تازة، وتنقية واد الأربعاء من أشكال التلوث، وتجهيزه بالمقاعد والمقاهي الملائمة.
– تحويل مقر المحطة السككية القديمة إلى فضاء جمعوي (الائتلاف المدني للدفاع عن تازة).
أي نتيجة
View All Result