تزعم بعض الكتابات حول حياة المولى إسماعيل العلوي، أن هذا السلطان، نظرا لكونه اشتهر بدمويته وسيفه المرفوع في وجه أعدائه، «كان يضمر الحقد للمسيحية، بل إنه قتل 127 أسيرا مسيحيا» كما يدعي المستشرق الفرنسي هنري تيراس .لكن المؤرخ عبد العزيز بنعبد الله يقدم روايته المنافية، ويقول إن المؤرخين الغربيين أنفسهم يؤكدون أن هذا السلطان العلوي كان في طليعة حماة المسيحيين الفرنسيسكان «لأنه خولهم امتيازات ما حلموا بها حتى في الأقطار المسيحية، كما سمح لملك إسبانيا ببناء مستشفى يحتوي على مائة سرير للأسرى المسيحيين بمكناس. وأصدر ظهيرين في آخر حياته أوعد فيهما بإعدام من تهجم على المسيحيين».
أي نتيجة
View All Result