شهدت العلاقات السياسية بين فرنسا والمغرب توترا في الأشهر الأخيرة، بسبب مسألة التأشيرات، ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم الخارجية، فإن وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، ستحل يومي 15 و16 دجنبر الجاري، بالعاصمة الرباط، لحل هذا المشكل والتمهيد لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون، في يناير المقبل.
وتجري وزيرة الخارجية الفرنسية مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة مباحثات ثنائية، يوم 16 دجنبر الجاري؛ ومن المقرر أن تناقش الدبلوماسية الفرنسية مع نظيرها المغربي سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
في ذات السياق، نقلت صحيفة “لوموند” عن القنصلية العامة لفرنسا في الرباط أن “الحوار مستمر مع المغرب “حول مسائل الهجرة”؛ لكنها لم توضح بالتفصيل كيف شرعت باريس في رفض طلبات التأشيرة.
وبحسب ما صرح به غابريال أتال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، فإن قرار تشديد شروط منح التأشيرات يهم أيضا مواطني الجزائر وتونس؛ وذلك ردا على رفض هذين البلدين المغاربيين إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيهما.
جدير بالذكر، أن المغرب سنة 2019، كان الدولة الثالثة التي تتصدر التأشيرات، حيث تم منح 346 ألف طلب من أصل 420 ألف طلب. فيما تفيد المعطيات الجديدة الصادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، بأن المغاربة سنة 2020، حصلوا على أكثر من 98 ألف تأشيرة دخول إلى فرنسا، مقابل 346 ألفا سنة 2019، وحوالي 303 آلاف سنة 2018، و295 ألفا سنة 2017.
أي نتيجة
View All Result