دعت الدورة 45 لأكاديمية المملكة المغربية إلى مد جسور التواصل مع أمريكا اللاتينية. يشار إلى أن الأكاديمية اختارت موضوع “أمريكا اللاتينية أفقا للتفكير” كشعار لهذه الدورة التي تميزت بمحاضرة ألقاها المستشار الملكي أندري أزولاي، تحدث فيها عن الروابط التاريخية التي تربط المغرب وأمريكا اللاتينية التي كانت أرضا للهجرة المغربية منذ زمن، وما يزال فيها السكان المنحدرون من المغرب يحتفظون بالطقوس والعادات المعمول بها في المغرب. وذكر أزولاي بالزيارة الملكية إلى المنطقة سنة 2005 مشيرا إلى أنه التقى خلال مرافقته للملك بعدد من الحاخامات من المغاربة اليهود. من جهته، شدد عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم للأكاديمية على أن للمغرب وأمريكا اللاتينية مصيرا مشتركا بالنظر للتحديات المطروحة والروابط الحضارية والسياسية والسوسيو اقتصادية التي يتقاسمانها. واعتبر دورة الأكاديمية، التي عقدت نهاية الشهر الماضي، أنها كانت فرصة لتعميق المعرفة ومأسستها وتبادلها بين الطرفين.
أي نتيجة
View All Result